منتدى لكى ولها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لكى ولها


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» غرامة ضخمه لمدرس دخن داخل أحد الصفوف
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2009 6:59 am من طرف لكى و لها

» حماس و الشيعه
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 2:43 am من طرف لكى و لها

» حقوق الحيوان فى الاسلام
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 1:57 am من طرف لكى و لها

» ،، طـــرق وضــع الـظل ،، بالصور المتحركه ،،
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 1:30 am من طرف لكى و لها

» مستحيــــــــــــــــل
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 7:42 am من طرف لكى و لها

» الأكثرين هم الأقلون‏
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 3:51 am من طرف لكى و لها

» أوصيكم بأصحابي‏
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 3:28 am من طرف لكى و لها

» شهادة أن لا إله إلا الله‏
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 2:46 am من طرف لكى و لها

» جبال حسنات
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 2:18 am من طرف لكى و لها

» قصص مضحكة
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2009 7:36 pm من طرف لكى و لها

» تسب الله وانت لا تدرى
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 9:36 pm من طرف ضوء القمر

» ليته كان جديدا
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 8:42 pm من طرف ضوء القمر

» حد فيكم يعرف قصة امسك الخشب
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 8:17 pm من طرف ضوء القمر

» لحمايتك وحماية عائلتك !!
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 8:02 pm من طرف ضوء القمر

» قصة حب حقيقية صادمة جدا
فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 7:43 pm من طرف ضوء القمر


 

 فتاوى واسئله تخص النساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لكى و لها
Admin
لكى و لها


انثى عدد الرسائل : 138
العمر : 44
اعلام الدول : فتاوى واسئله تخص النساء 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
المزاج : فتاوى واسئله تخص النساء 3asheq11
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

فتاوى واسئله تخص النساء Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى واسئله تخص النساء   فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 3:16 am

هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها بسبب عدم شهوتها أو حاجتها حاليا؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع. وفي رواية: حتى تصبح.
وفي المسند وغيره من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ..والذي نفس محمد بيده؛ لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه . قال الشوكاني: إسناده صالح.
وعن طلق بن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور. رواه النسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان.
فمن هذه النصوص يتبين أنه لا يجوز للمرأة أن تمنع زوجها إذا دعاها للفراش، ولو كانت في شغل شاغل؛ إلا أن يكون لها عذر، قال المباركفوري في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي عند قوله صلى الله عليه وسلم: وإن كانت على التنور. قال: وإن كانت تخبز على التنور مع أنه شغل شاغل لا يتفرغ منه إلى غيره إلا بعد انقضائه انتهى.
وهذا حيث لا عذر، فإن كان لها عذر شرعي لم يحرم عليها الامتناع، قال المناوي في فيض القدير شارحا قوله صلى الله عليه وسلم : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب قال: وجوبا فورا أي حيث لا عذر، وتراجع الفتوى رقم: 14121.
وليس ما ذكر في السؤال من عدم شهوتها ونحو ذلك عذر للامتناع لأنها قادرة على إجابته، وما دامت قادرة فلا تعذر.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه الشبكة الإسلامية

السؤال : أخذ دروس خصوصية عند أستاذة احدى الاخوات وهي طالبة جامعية تسأل عن حكم خصوصية المواضيع المهمة في المادة نفسها ، وهذه الاستاذة تحدد لمن يدرس عندها دروس المادة ، فما حكم ذلك جزاكم الله خير ؟الفتوى :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
فانه لايجوز للاستاذة التي تعطي دروس خصوصية أن تحدد تلميحا أو تصريحا المواضيع التي تكون فيها الاسئلة فان هذا من باب الغش المحرم وهو من التعاون على الاثم والعدوان ، والله ولي التوفيق .
كتبه : عبدالله بن محمد المطلق .

االسؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ودي اسالكم عن الصلوات التي فاتتني وانا مريضه هل واجب علي قضاؤها ويعطيكم الف عافيه وجزاكم الله خيرا
الفتوى

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

أهل الاعذار: هم المر ضى والمسافرون والخائفون الذين لا يتمكنون من أداء الصلاة على الصفة التي يؤديها غير المعذور فقد خفف الشارع عنهم وطلب منهم أن يصلوا حسب استطاعتهم، وهذا من يُسر هذه الشريعة وسماحتها فقد جاءت برفع الحرج:

قال الله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج:78].

وقال تعالى: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ [البقرة:185].

وقال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [البقرة:286].

وقال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].

وقال النبي : { إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم..}.

إلى غير ذلك من النصوص التي تبين فضل الله على عباده، وتيسيره في تشريعه.

ومن ذلك ما نحن بصدد الحديث عنه، وهو كيف يصلي من قام به عذر من مرض أو سفر أو خوف؟


أولاً: صلاة المريض

إن الصلاة لا تترك أبداً، فالمريض يلزمه أن يؤدي الصلاة قائماً، وإن احتاج إلى الاعتماد على عصا ونحوه في قيامه فلا بأس بذلك لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

فإن لم يستطع المريض القيام في الصلاة، بأن عجز عنه أو شق عليه أو خيف من قيامه زيادة مرض أو تأخر برء فإنه - والحالة ما ذكر - يصلي قاعداً. ولا يشترط لإباحة القعود في الصلاة تعذر القيام، ولا يكفي لذلك أدنى مشقة بل المعتبر المشقة الظاهرة.

وقد أجمع العلماء على أن من عجز عن القيام في الفريضة، صلاها قاعداً ولا إعادة عليه، ولا ينقص ثوابه وتكون هيئة قعوده حسب ما يسهل عليه لأن الشارع لم يطلب منه قعدة خاصة فكيف قعد جاز.

فإن لم يستطع المريض الصلاة قاعداً بأن شق عليه الجلوس مشقة ظاهرة، أو عجز عنه، فإنه يصلي على جنبه ويكون وجهه إلى القبلة، والأفضل أن يكون على جنبه الأيمن، وإن لم يكن عنده من يوجهه إلى القبلة، ولم يستطع التوجه إليها بنفسه؛ صلّى على حسب حاله، إلى أي جهة تسهل عليه.

فإذا لم يقدر المريض أن يصلي على جنبه، تعين عليه أن يصلي على ظهره، وتكون رجلاه إلى القبلة مع الإمكان.

وإذا صلّى المريض قاعداً، ولا يستطيع السجود على الأرض، أو صلّى على جنبه أو على ظهره، كما سبق فإنه يوميء برأسه للركوع والسجود، ويجعل الإيماء للسجود أخفض من الإيماء للركوع. وإذا صلّى المريض جالساً وهو يستطيع السجود على الأرض وجب عليه ذلك ولا يكفيه الإيماء.

والدليل على جواز صلاة المريض على الكيفية المفصلة ما أخرجه البخاري وأهل السنن من حديث عمران بن حصين قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي ؟ فقال: { صلِّ قائماً، فإن لم تستطع فصلِّ قاعداً، فإن لم تستطع، فعلى جنبك }، زاد النسائي: { فإن لم تستطع، فمستلقياً، لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [البقرة:286] }.

وهنا يجب التنبيه على أن ما يفعله بعض المرضى ومن تجرى لهم عمليات جراحية، فيتركون الصلاة بحجة أنهم لا يقدرون على أداء الصلاة بصفة كاملة، أو لا يقدرون على الوضوء أو لأن ملابسهم نجسة، أو غير ذلك من الأعذار، وهذا خطأ كبير، لأن المسلم لا يجوز له ترك الصلاة إذا عجز عن بعض شروطها أو أركانها وواجباتها، بل يصليها على حسب حاله قال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].

وبعض المرضى يقول: إذا شفيت، قضيت الصلوات التي تركتها، وهذا جهل منهم أو تساهل، فالصلاة تُصلّى في وقتها فينبغي الإنتباه لهذا والتنبيه عليه، ويجب أن يكون في المستشفيات توعية دينية وتفقد لأحوال المرضى من ناحية الصلاة وغيرها من الواجبات الشرعية التي هم بحاجة إلى بيانها.

وما سبق بيانه هو في حق من ابتدأ الصلاة معذوراً، واستمر به العذر إلى الفراغ منها، وأما من ابتدأها وهو يقدر على القيام، ثم طرأ عليه العجز عنه، أو ابتدأها وهو لا يستطيع القيام، ثم قدر عليه في أثنائها، أو ابتدأها قاعداً، ثم عجز عن القعود في أثنائها، أو ابتدأها على جنب، ثم قدر على القعود فإنه في تلك الأحوال ينقل إلى الحالة المناسبة له شرعاً، ويتمها عليها وجوباً لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، فينتقل إلى القيام من قدر عليه، وينتقل إلى الجلوس من عجز عن القيام في أثناء الصلاة... وهكذا.

وإن قدر على القيام والقعود، ولم يقدر على الركوع والسجود؛ فإنه يوميء برأسه بالركوع قائماً، ويوميء بالسجود قاعداً ليحصل الفرق بين الإيماءين حسب الإمكان.

وللمريض أن يصلي مستلقياً مع قدرته على القيام إذا قال له طبيب مسلم ثقة: لا يمكن مداواتك إلا إذا صليت مستلقياً، لأن النبي صلى جالساً حين جحش شقه، وأم سلمة تركت السجود لرمد بها.

ومقام الصلاة في الإسلام عظيم فيطلب من المسلم، بل يتحتم عليه أن يقيمها في حال الصحة وحال المرض فلا تسقط عن المريض لكنه يصليها على حسب حاله فيجب على المسلم أن يحافظ عليها كما أمره الله.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

المفتي : سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

السؤال ما حكم النمص ؟

الفتوى
لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما

لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم :

( لعن الله النامصة والمتنمصة)

وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص.
المفتي فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله


عدل سابقا من قبل لكى و لها في السبت يناير 24, 2009 4:37 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lakiwlaha.ahlamontada.com
لكى و لها
Admin
لكى و لها


انثى عدد الرسائل : 138
العمر : 44
اعلام الدول : فتاوى واسئله تخص النساء 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
المزاج : فتاوى واسئله تخص النساء 3asheq11
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

فتاوى واسئله تخص النساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى واسئله تخص النساء   فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 3:28 am

السؤال ما حكم قصِّ شعر الحواجب وليس نتفها ؛ وذلك لكثافة الحواجب ؟
الفتوى

لا يجوز أخذ شيء من الحواجب ، لا بقصًّ ولا نتفٍ ولا حفٍّ ؛ لأن هذا من النّمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فَعَلتْه ، فهو من الكبائر .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


فتاوى اللجنة الدائمة ( الجزء السابع عشر صــ 132) .
عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

السؤا ل انا فتاة مخطوبة لشخص يعمل في دولة اخري ووسيلتنا في الاتصال استخدام النت في المحادثة عن طريق المايك و الكاميرا....ونحن لا نتجاوز الحدود ابدا في حديثنا ...
فهل يجوز ان نتحادث في نهار رمضان علما بأنه قد يتعذر ذلك بعد الافطار بسبب صلاة التراويح..و ظروف عملنا...حيث اعمل طبيبة...لي بعض الدوامات المسائية وهو يعمل مهندس مواعيده في الصباح الباكر ولا يستطيع السهر...


الفتوى

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أيتها السائلة الكريمة نسأل الله أن يتم لك أمر زواجك على خير، أما عن المحادثة بين المخطوبين في نهار هذا الشهر الفضيل، المحادثة لا يمنعها لإسلام بل يضع لها ضوابط منها الالتزام بآداب الحديث ، عدم الخضوع بالقول والتكسر في العبارات ، ومنها عدم تناول أحاديث جنسية لأن هذه الأحاديث حرام لأنكما أجنبيان عن بعض ، ولا يجوز لكما أن تتطرقا إلى مثل هذه الأحاديث إلا بعد العقد أما قبل العقد فلا ، فإذا التزم كل منكما بها فلا بأس من المحادثة وإلا كانت المحادثة ممنوعة نظرا لما سيترتب عليها من المفاسد.
والشرع الحكيم لا يمنع التخاطب بين الرجل والمرأة، بل لم يمنع الإسلام الكلام بين زوجات النبي والرجال، وقال لهم الله عز وجل: "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا" فنهاهن الله عز وجل عن إطماع الرجال بالألفاظ أو بكيفية الكلام التي تطمع الرجل، وأمرهن بالقول المعروف، والمعروف ما تعارف عليه الناس كالبيع والشراء والسؤال، وغير ذلك في حدود ما أباح الله من كلام ومن مصالح، فإذا كان للرجل مصلحة في التحدث مع المرأة، فلا يخلو بها حتى لا يكون الشيطان ثالثهما، ولا يختلطا في سفر ، كما أن عليهما أن يلتزما بالضوابط الإسلامية فلا يتحادثا في ما يخدش الحياء ، ولا يكون الكلام غير مباح غير متعارف عليه؛ فيفسد القلب، وتفسد العلاقات بين الناس، تتحدث المرأة، ويتحدث الرجل في حدود الضرورات، والحاجات بالمعروف .
والله أعلم.
السؤال: أسأل ما حكم الحلف على القرآن في أمر غير صحيح ولم أكن أعرف إن هذا الحلف حرام فماذا يجب علي أن أعمل لكي أكفر عن هذه الخطيئة مأجورين؟

الفتوى
الشيخ: الحلف على الكذب محرم سواء حلف الإنسان على المصحف أو بدون ذلك لأن الحلف على الكذب يتضمن مفسدتين المفسدة الأولى الكذب والكذب محرم والمفسدة الثانية انتهاك عظمة الله عز وجل حيث حلف بالله عز وجل وبعظمته جل وعلا على أمر هو فيه كاذب ومن حلف على أمر كاذب وهو يعرف كذبه فيه فإنه عند بعض العلماء من اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ثم تغمسه في النار وقيل إن اليمين الغموس هي التي يحلف بها الإنسان على أمر كاذب ليقتطع به مال امرئ مسلم وفي هذه الحال لو حلف على كذب يقتطع به مال امرئ مسلم صار في ذلك ثلاثة أمور مما يحظر ويحذر الكذب والحلف بالله واقتطاع مال لا يحل له وهذه هي اليمين الغموس وأما من حلف على شيء بناء على غلبة الظن فتبين أنه على خلاف ظنه فلا باس في ذلك مثل أن يحلف أن هذا الشيء قد كان بناء على ظنه ثم يتبين أنه لم يكن فإنه ليس عليه في ذلك إثم لأنه إنما حلف على ظنه وهو في حال حلفه صادق فيما يغلب على ظنه ومثل ذلك لو قال والله ليقدمن فلان غدا أي ليقدمن من السفر غدا بناء على ظنه ثم لا يقدم فإنه لا شيء عليه على القول الراجح أي لا إثم عليه ولا كفارة وذلك لأنه إنما حلف على ظنه
( أجاب عليه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى )

السؤال سمعت هناك من يقول ان قبل صلاة الظهر نصلي اربع ركعات سنه_فهل هذا صحيح ؟
وماهي السنن الرواتب؟


الفتوى
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بني له بيت في الجنة أربع قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر)رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lakiwlaha.ahlamontada.com
لكى و لها
Admin
لكى و لها


انثى عدد الرسائل : 138
العمر : 44
اعلام الدول : فتاوى واسئله تخص النساء 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
المزاج : فتاوى واسئله تخص النساء 3asheq11
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

فتاوى واسئله تخص النساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى واسئله تخص النساء   فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 3:35 am

السؤال ما حكم أداء المرأة لصلاة الجمعة ، وهل تكون قبل أو بعد صلاة الرجال أو معهم ؟

الفتوى
لا تجب الجمعة على المرأة لكن إذا صلت المرأة مع الإمام صلاة الجمعة فصلاتها صحيحة ، وإذا صلت في بيتها فإنها تصلي ظهراً أربعاً ، ويكون بعد دخول الوقت ، أي بعد زوال الشمس ، ولا يجوز أن تصلي الجمعة لما تقدم . ( 1) .
اليك الجواب اختي لفتوى مشابهة لسؤالك أجاب عليها الشيخ محمد المنجد في موقع اسلام اون لاين :

السؤال: ما هو الأنثيين؟ ما هي الإفرازات الطبيعية (ألوانها، أنواعها) وكيف نغتسل منها؟ كثيرا ما ينزل من المهبل كتلة بيضاء اللون، سائلة، لزجة الملمس إذا جفت بعد فترة يكون هشاً، من أي الإفرازات؟ ما هي الإفرازات التي تستوجب اغتسال كامل؟ ما طريقة الغسل بعد الجنابة؟ ما طريقة الغسل بعد الدورة الشهرية قرأت في إحدى المنتديات (الغسل الخارجي بالماء والصابون, مع تفحص بالأصابع للثنيات المهبلية) كيف يكون التفحص بالأصابع للمهبل؟؟ وأخيراً طريقة التطهر من البول والاستنجاء بعد البراز هل يكون بدعك المنطقة بقوة الرجاء الشرح بالتفصيل؟

الفتوى
الاجابة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
الأنثيين هي الخصيتين، جاء في حديث أخرجه أبوداود في سننه برقم 208 عن علي رضي الله عنه أنه قال للمقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المذي فسأله فقال عليه الصلاة والسلام: "ليغسل ذكره وأنثييه" وأخرج برقم 211 عن عبدالله بن سعد الأنصاري قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يوجب الغسل وعن الماء يكون بعد الماء؟ فقال: "ذلك المذي وكل فحل يمذي فتغسل من ذلك فرجك وأنثييك وتوضأ وضوءك للصلاة".
أما الإفرازات الطبيعية التي تصيب المرأة، فأظن السائلة لا تريد الحيض وما يلتحق به من الكدرة والصفرة والتي تأخذ حكمه إذا كانت في زمنه وإذا كانت الكدرة والصفرة بعد الطهر فلا تأخذ حكم الحيض، بل حكمها حكم البول يُستنجى منها وتوجب الوضوء. كما أني أظن أن السائلة لا تريد ماء المرأة الذي يخرج مع الشهوة والجماع، أو الذي يخرج عند الشهوة لا بها، وإنما عند المداعبة أو التفكير في الجماع. فالأول هو ماء المرأة الذي يكون منه الشبه في صحيح البخاري برقم 130 وصحيح مسلم برقم 313 عن أم سلمة قالت: "جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إنّ الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأت الماء" فغطت أم سلمة ـ تعني وجهها ـ وقالت: يا رسول الله وتحتلم المرأة؟ قال: "نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها" وفي المعنى أحاديث أخرى، وانظر كتاب التبيان لابن القيم ص423 وبعدها. وأما الثاني وهو الماء الذي يخرج عند الشهوة لا بشهوة عند المداعبة ونحوها، فهذا هو المذي وهو نجس نجاسة مخففة ويوجب الاستنجاء والوضوء كما سبق.
وأظن السائلة تريد تلك الإفرازات التي تصيب كثير من النساء، وقد تكثر عند بعضهن فتسيل على الملابس وتخرج من مخرج الولد المتصل بالرحم لا من مخرج البول المتصل بالمثانة، وهي سوائل لزجة بيضاء كما ذكرت السائلة، وأحياناً لا لون لها ويعبر عنها بعض الفقهاء برطوبة فرج المرأة ومنها ما أخرجه مالك في الموطأ في باب طهر الحائض 1/75 وذكره البخاري في صحيحه معلقاً مجزوماً به في باب إقبال المحيض وإدباره عن أم علقمة بن أبي علقمة مولاه لعائشة رضي الله عنها قالت: كان النساء يبعثن إلى عائشة أم المؤمنين بالدٌّرجة فيها الكرسف فيه الصفرة من دم الحيض يسألنها عن الصلاة فتقول لهن: "لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء، تريد بذلك الطهر من الحيضة. الدرجة وعاء أو خرقة، الكرسف: القطن، القصة البيضاء: هو محل الشاهد وهو ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض وهو معروف عند النساء يصيب كثيراً منهن. هذه الإفرازات اختلف في طهارتها وفي نقضها للوضوء. والراجح من ذلك أنها طاهرة ولا تنقض الوضوء إذا جاوزت الموضع وذلك لأدلة، منها: أولاً: قوله تعالى: "يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن" (الآية) فنصّ سبحانه على أن موضع الحرث يجب اجتنابه لوجود الحيض النجس إلى أن تطهر المرأة بانقطاع الدم، وعلامة ذلك القصة البيضاء كما سبق، أو الجفوف فإذا حصل ذلك فالموضع طاهر ويجوز حينئذٍ الجماع. ثانياً: أن المخرج الذي يخرج منه ليس هو أحد السبيلين الذين هما مخرج البول والغائط، بل هو مخرج مختلف متصل بالرحم وليس متصلاً بالمثانة أو الأمعاء التي هي مواضع النجاسة، فيكون حكمه حكم غيره من الأشياء الطاهرة التي تخرج من البدن كالعرق والريق والمخاط ونحوها.
ثالثاً: إن الأصل في الأشياء الطهارة، وإن الأصل أن الطهارة بالوضوء ثبتت بيقين فلا تزول إلا بمثله، وليس هناك دليل يدل على نجاسة هذه الإفرازات أو نقضها للطهارة.
وبهذا يتبين للسائلة ما يترتب على هذه الإفرازات الطبيعية وأنها لا توجب غسلا ولا وضوء، وإنما ينبغي التنظف منها والتنزه عنها مما ابتليت بها كما تتنظف وتتنزه عن المخاط والعرق ونحوها. أما ما يوجب الغسل فهو ما خرج بشهوة عند الجماع أو الاحتلام، وما خرج عند الشهوة بدون جماع فهذا يوجب الاستنجاء والوضوء.
أما طريقة الغسل بعد الجنابة وبعد الطهر من الحيض فهناك الصفة المجزئة وهذه لا فرق فيها بين الغسلين، بل يكفي تعميم الجسد بالماء مع المضمضة والاستنشاق لأنها داخلة في غسل الوجه. أما الغسل المستحب من الجنابة وبعد الطهر فقد ذكر بعض العلماء بعض الفروق ومنها:
أولاً: أنه يستحب في الغسل من الحيض استعمال السدر بخلاف الغسل من الجنابة، ولعله يقوم مقام ذلك ما يستعمل من المنظفات والمعطرات (الشامبو).
ثانياً: أنه يستحب في الغسل من الحيض استعمال شيء من الطيب في خرقة أو قطنة يتتبع به آثار الدم ومجاريه والمراد ما يظهر من الفرج حال القعود للحاجة وما أصاب البدن.
في صحيح مسلم برقم 332 عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت شكل رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض؟ فقال: "تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن الطهور ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكاً شديداً حتى تبلع شؤون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فِرصة ممسكة فتطهر بها" فقالت أسماء: "وكيف أتطهر بها؟ فقال: "سبحان الله تطهرين بها" فقالت عائشة رضي الله عنها ـ كانت تخفي ذلك تتبعين أثر الدم، وسألته عن غسل الجنابة؟ فقال: "تأخذ ماء فتطهر فتحسن الطهور أو تبلغ الطهور ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى تبلع شؤون رأسها ثم تفيض عليها الماء" فقالت عائشة: "نعم النساء نساء الأنصار، لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين. قوله: شؤون رأسها: أصوله. فِرصة: أي قطعة من الصوف أو القطن، والممسكة أن تكون هذه القطعة فيها شيء من المسك. ففي هذا الحديث فرَّق بين الغسلين باستعمال السدر في الغسل من الحيض، واستعمال المسك في تتبع أثر الدم والدلك الشديد، بخلاف غسل الجنابة، وهناك فروق أخرى مرجوحة، ولذا بقية مستحبات غسل الجنابة من تقدم الوضوء قبله والحثو ثلاثاً على الرأس وإدخال الأصابع فيه والبدء بالأيمن من الرأس والبدن.. الخ كلها مستحبات في الغسل من الحيض. وما ذكرت السائلة نقلاً عن بعض المنتديات من تفحص الفرج بالأصابع لا وجه له وليس بلازم، وإنما يكفي غسل ما ظهر من الفرج في حال القعود، وأما ما بطن فلا يلزم.
أما الشق الأخير من السؤال فالاستنجاء من البول أو الغائط، الأكمل فيه أن يبدأ قاضي الحاجة بالاستجمار بمنديل ونحوه ثم يستنجي بالماء يرش الماء على موضع النجاسة واليد اليسرى، مع دلك موضع النجاسة حتى تزول، ولو اقتصر على الاستنجاء بالماء أو الاستجمار بالحجارة ونحوها لكفى. هذا ما تيسر جمعه للجواب على سؤال السائلة.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

السؤال ما حكم صلاة المرأة وهي جالسة علمًا أنها تعاني من فشل في الأرجل ؟

الفتوى
الاجابـــةيجوز ذلك إذا عجزت عن القيام سواء بتألم في الأرجل أو في غير ذلك من أجزاء البدن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lakiwlaha.ahlamontada.com
لكى و لها
Admin
لكى و لها


انثى عدد الرسائل : 138
العمر : 44
اعلام الدول : فتاوى واسئله تخص النساء 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
المزاج : فتاوى واسئله تخص النساء 3asheq11
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

فتاوى واسئله تخص النساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى واسئله تخص النساء   فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 3:46 am

السؤال من الشباب من يحب فن الرسم، وهو يرسم مرارا فنريد معرفة موقف الإسلام من الرسم؟

الفتوى
الجواب: الرسم له معنيان: أحدهما: رسم الصور ذوات الأرواح، وهذا جاءت السنة بتحريمه، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: كل مصور في النار وقوله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون الذين يضاهئون بخلق الله ولقوله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم

ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله، ولعن المصور، فدل ذلك على تحريم التصوير، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح؛ من الدواب والإنسان والطيور.

أما رسم ما لا روح فيه- وهو المعنى الثاني- فهذا لا حرج فيه، كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك، لا حرج فيه عند أهل العلم،

ويستثنى من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره لخطورته ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف أو لأسباب أخرى فلا بأس، قال الله عز وجل: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام: 119].

السؤال ما هو افضل وقت لقيام الليل ؟

الفتوى

يكون وقت صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر .
وأفضل الأوقات لِقيام الليل أن يكون في الثلث الأخير من الليل .
فقد أخبَر عليه الصلاة والسلام أن ربّ العِزّة سبحانه وتعالى يَنْزِل الله إلى السماء الدنيا فيقول : هل من سائل يُعْطى ؟ هل مِن داعٍ يُسْتَجَاب له ؟ هل مِن مُسْتَغْفر يُغْفَر له . حتى ينفجر الصبح . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية للبخاري : يَنْزِل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يُبقى ثلث الليل الآخر يقول : مَن يدعوني فأستجيب له ؟ مَن يَسألني فأعْطيه ؟ مَن يَستغفرني فأغْفر له .
وفي صحيح مسلم من حديث عن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن في الليل لَسَاعة لا يُوافقها رَجل مُسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ، وذلك كل ليلة .

وقال عليه الصلاة والسلام : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ ، فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السّاعَةِ فَكُنْ . رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وابن خزيمة والحاكم والطبراني في مسند الشاميين ، وابن عبد البر في التمهيد ، وقال : وهو حديث صحيح ، وطرقه كثيرة حسان شامية .

وقال عمر عن صلاة الناس أول الليل : والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله . رواه البخاري .

وأكثر قيامه عليه الصلاة والسلام كان إحدى عشرة ركعة ، وربما قام بثلاث عشرة ركعة .

وأما الوتر فأقله ركعة واحدة ، وأكثر ما وَرَد في السنة إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة .
ولا يكون الوتر شِفعا ، فلا يكون ركعتين ولا أربع ، بل يكون ركعة أو ثلاث أو خمس ..
لأن معنى الوتر خلاف معنى الشِّفْع ، فالشفع هو العدد الزوجي ، والوتر هو العدد الفردي .

والله تعالى أعلم .

السؤال عقدت نكاحي حديثاً لكن الزفاف لن يقام لعدة أشهر لأن زوجي يدرس في ولاية مختلفة .
عندما يأتي زوجي لزيارتنا ، يتضجر والدي إذا قضيت وقتاً طويلاً معه ، يقولان بأن ذلك محرم ، وهما يراقبان ما نفعله ويتضجران إذا خرجت معه ولم أرجع إلى البيت إلا متأخرة ، سؤالي هو : ما هي نظرة الإسلام في تدخل الأبوين في زواج ابنهم ، أنا احترم والدي ولكن يبدوا أنهم لم يحترموا خصوصيتي بعد ، هل أكون أنا غير عاقلة ؟


الفتوى
إذا عقد الرجل على المرأة عقد النكاح الشرعي فقد حلّ له منها كلّ شيء من نظر وخلوة واستمتاع ونحو ذلك ، ولكن لا تجب له الطّاعة على زوجته كما لا تجب عليه نفقتها إلا إذا سلّمت نفسها إليه وهذا ما يكون بعد وليمة الزفاف في عرف معظم الناس اليوم ، وبعض الآباء والأمهات لا يحبّذون خلوة ابنتهم بزوجها بين العقد ووليمة الزفّاف خشية أن يقع ما يمنع إتمام الزواج أو يحدث انفصال ويكون الرجل قد دخل بالفتاة ولم تَعُد بكرا ، أو تحمل منه ويتأخّر الزفاف فيظهر حملها أمام الناس ، ونحو ذلك من الأشياء المُحرجة بالنسبة للأبوين فيكون لهما حسابات ولديهما محاذير ربما لا تكون ذات شأن عند الفتاة في غمرة فرحتها بزوجها الجديد ، وبالرغم من أنّ استمتاع الزّوجين ببعضهما بعد العقد الشّرعي مباح - ولو كان قبل وليمة الزفاف - إلا أنّه ينبغي الحرص على تلبية رغبة الأبوين وتقدير مخاوفهما وينبغي على الزّوج كذلك أن يتفهم موقفهما ويكتفي ما أمكن بالزيارة العائلية ريثما تنفرج الأمور بحصول الزفاف ، نسأل الله أن يعجل لكما بما تريدانه من الخير والله ولي التوفيق .

السؤال أنا مقيم في دولة أجنبية ولدي مطعم صغير ، وأرى بعض المسلمين غير الصائمين - وهم كثيرون - يريدون أن يأكلوا عندي في مطعمي في وقت الظهيرة ، فما هو حكم بيع الطعام لهؤلاء المفطرين وكذلك بيعه لغير المسلمين ؟.

الفتوى
فاعلم أنه لا يجوز لك أن تقدم الطعام لأحد ليأكله في نهار رمضان ، إلا إذا كان معذوراً في الفطر ، كمريض أو مسافر ، ولا فرق بين مسلم وكافر في هذا الحكم ، فالمسلم المفطر مخاطب بالصوم ، وهو عاصٍ بفطره ، وتمكينه من الطعام والشراب في نهار رمضان تعاون على الإثم والعدوان ، والكافر مخاطب – أيضاً - بالصوم وسائر الأحكام ، ولكنه مطالب قبل ذلك بالنطق بالشهادتين والدخول في الإسلام ، ويوم القيامة يعذب الكافر على كفره ، وعلى شرائع الإسلام التي لم يعمل بها ، فيزداد عذابه في النار .

قال النووي رحمه الله :

" والمذهب الصحيح الذي عليه المحققون والأكثرون : أن الكفار مخاطبون بفروع الشرع ، فيحرم عليهم الحرير ، كما يحرم على المسلمين " انتهى .

" شرح مسلم " ( 14 / 39 ) .

وسئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

كيف يحاسب الكافر يوم القيامة وهو غير مطالب بالتكاليف الشرعية ؟

فأجاب :

" هذا السؤال مبني على فهم ليس بصحيح ؛ فإن الكافر مطالب بما يطالب به المؤمن ، لكنه غير ملزم به في الدنيا ، ويدل على أنه مطالب : قوله تعالى : ( إلا أصحاب اليمين . في جنات يتساءلون . عن المجرمين . ما سلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين . ولم نك نطعم المسكين . وكنا نخوض مع الخائضين . وكنا نكذب بيوم الدين ) فلولا أنهم عوقبوا بترك الصلاة وترك إطعام المساكين ما ذكروه ؛ لأن ذكره في هذه الحال لا فائدة منه ، وذلك دليل على أنهم يعاقبون على فروع الإسلام ، وكما أن هذا هو مقتضى الأثر فهو أيضاً مقتضى النظر : فإذا كان الله تعالى يعاقب عبدَه المؤمن على ما أخل به من واجب في دينه فكيف لا يعاقب الكافر ؟ بل إني أزيدك أن الكافر يعاقب على كل ما أنعم الله به عليه من طعام وشراب وغيره قال تعالى : ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين ) فمنطوق الآية : رفع الجناح عن المؤمنين فيما طعموه ، ومفهومها : وقوع الجناح على الكافرين فيما طعموه " انتهى .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / السؤال رقم 164 ) .

وعليه : فلا يجوز للمسلم أن يقدم طعاماً لغير المسلم في نهار رمضان ؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة .

وقد ذكر في "نهاية المحتاج" (5/274) عن العلماء أنهم حرموا بيع الطعام للكافر في نهار رمضان .

.

والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lakiwlaha.ahlamontada.com
لكى و لها
Admin
لكى و لها


انثى عدد الرسائل : 138
العمر : 44
اعلام الدول : فتاوى واسئله تخص النساء 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
المزاج : فتاوى واسئله تخص النساء 3asheq11
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

فتاوى واسئله تخص النساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى واسئله تخص النساء   فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 3:57 am

السؤال يرجى التكرم بتعداد وتفصيل صلوات السنة و ذكر مراتبها (سنة مؤكدة أو لا) ومتى تصلى قبل أو بعد أو يجوز كل الأحوال إلخ... بما فيها الشفع والوتر، أي باختصار الصلوات غير المفروضة وجزاكم الله كل خير.

الفتوى
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالنوافل - وهي ما سوى الفرائض - قسمان:
1- نوافل تابعة للفرائض وتسمى الرواتب: وهي على قسمين مؤكدات وهي ثنتا عشرة ركعة، أربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر.
وأما الرواتب غير المؤكدات فهي: أربع ركعات قبل العصر، وركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء.
2- أما النوافل ما عدا الرواتب، فهي كثيرة: منها الوتر وهي آكد النوافل مطلقا، وأقلها ركعة وأكثرها إحدى عشرة ركعة، يوتر بواحدة في آخرها، ووقتها بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وصلاة الضحى وأقلها ركعتان وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، ووقتها يبدأ بعد طلوع الشمس بخمس عشرة دقيقة تقريباً، ويمتد إلى ما قبل الزوال.
3- وهناك نوافل أخرى مؤكدات في أوقات معينة مثل سنة الوضوء وهي ركعتان، وسنة الاستخارة، وهي ركعتان أيضاً، وزاد بعض أهل العلم سنة النكاح، وهي ركعتان عند الدخول على الزوجة، وسنة الحاجة، وهي ركعتان، عند ما تكون لك حاجة إلى الله أو إلى أحد من الناس، وفي ثبوت هاتين السنتين خلاف.
4- وهناك قسم آخر يصلى جماعة وهو صلاة العيدين، ركعتان، وصلاة الاستسقاء ركعتان، وصلاة الكسوف والخسوف وهي أيضاً ركعتان. 5- وهناك نوع آخر يسمى النوافل المطلقة غير المقيدة بعدد وهي تصلى في غير أوقات المنع أو الكراهة. والله تعالى أعلم.

السؤال هل على النساء صلاة تراويح ، وهل يستحسن لهن أداؤها في المنزل أم الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟.

الفتوى
صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458
بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833
وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات
ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667
ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :
1- أن تكون بالحجاب الكامل
2- أن تخرج غير متطيّبة
3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج
وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .
فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .
وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم .
ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

السؤال
ما هي حدود العلاقة بين الزوج و زوجته فى نهار الصيام؟ وما حكم من قبل زوجته في رمضان ووجد لذة لذلك؟


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن علاقة الزوج بزوجته في نهار رمضان، من جنس علاقته بالطعام والشراب، فلا يقترب من زوجته لغرض قضاء الشهوة، وله بعد ذلك أن يكلمها ويجالسها ويعلمها ويدرسها وغير ذلك مما ليس من جماع ولا مقدماته، أما مقدمات الجماع كاللمس والتقبيل والضم والمباشرة ونحوها فالأصل اجتنابها ، لأنها من الشهوة التي امتدح الله الصائم بتركها تقربا إليه سبحانه ، وذلك قوله في الحديث القدسي : ( .. يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ) متفق عليه . وهذه المقدمات ليست في مرتبة واحدة ، فمن أكثرها خطورة على الصائم المباشرة ، لأن ذلك قد يؤول إلى التسبب في إفساد الصوم بالإنزال ، وفي ذلك مناقضة لمقصود الصيام . أما ملامسة فرجه فرجها دون حائل فهذا محرم ، ولو لم يحصل إنزال أو إيلاج ، وليس هو المباشرة المقصودة في حديث عائشة ، مع أن مافعله عليه الصلاة والسلام من أنه كان يقبل وهو صائم ، ويباشر وهو صائم معلل بأنه كان أملك الناس لإربه ، ومن يدعي ذلك لنفسه ؟! ومن ترخص من أهل العلم بأن للصائم أن يقبل زوجته، اشترط أن يكون ممن لا يخشى عليهم أن يجرهم ذلك إلى ما وراء القبلة، فإن كان منهم حرم عليه التقبيل بالاتفاق، لما رواه أبو داود عن أبي هُرَيْرَةَ: "أنّ رَجُلاً سَألَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن المُبَاشَرَةِ لِلصّائِمِ، فَرَخَصّ لَهُ، وَأتَاهُ آخَرُ فَسَألَهُ فَنَهَاهُ، فإذَا الذي رَخّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَالّذِي نَهَاهُ شَابّ".
ولو قبل زوجته في نهار رمضان ووجد لذة في ذلك فأنزل (منياً) بطل صومه بالإجماع، ويلزمه قضاء يوم مكانه مع التوبة والاستغفار، ولو خرج منه مذي فقد اختلف العلماء في ذلك هل يبطل صومه أو لا؟ على قولين: أرجحهما أنه لا يبطل صومه، لكن الاولى قضاء ذلك اليوم خروجاً من الخلاف، ولو قبل ولم ينزل ولم يمذ، فلا شيء عليه، وصومه صحيح، لكن الأولى عدم العودة إلى ذلك خشية أن يجره إلى الإنزال أو إلى الجماع... والله أعلم.

السؤال اريـــــــــــــــــد ان اعــــــــــــــــرف حــــــــــــــــكم تشقيــــــــــــــــر الحـــــــــــــــواجــــ ــــــب ؟
الفتوى
حكم التشقير جائز ان لم يكن فيه نمص فالنمص حرام .

السؤال اذا اغتبت احـــــــــــد هل الصدقه عنه والدعاء له يغفر ذنبي مع العلم ان الشخص

المغتــــــــــــاب حي ؟

الفتوى
نعم فقد قال العلامة ابن قيم الجوزية في " الوابل الصَّيِّب " (219) :

" يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن
اغتبته تقول : " اللهم أغفر لنا وله " ذكره البيهقي في " الدعوات الكبير "

السؤال اريد منكــــــــــــــم النصيحـــــــــــــــــــ ــــه فلي اشخـــــــــاص مقربين لي ينظرون لي اشرطه محرمه ابي طريقه كيف انصحهــــــــــــــــــــ ـم ؟

اوريـــــــــــــــــد ادله تكــــــــــــــون لمــــــــا اقولهـــــــــــــــــا تردعهـــــــم عن المعــــــــاصي 000


الفتوى
بالنسبة للنصيحة لمن يشاهد اشرطة محرمة فهي ان تخوفيهم من الله تعالى وان مايفعلونه محرم وحاولي الاستعانة بشخص له مكانة عندهم ليساعدك في ذلك .

السؤال إذا انقلبت إمرأة على طفلها فمات فلمن تدفع ؟

الفتوى
اذا انقلبت المرأة على طفلتها فتسببت في قتله خطأا فان عليها كفارة القتل الخطأ وهو عتق رقبة ودية مسلمة الى اهله فان لم تستطع عتق رقبة فصيام شهرين متتابعين ، والدية تسلم الى ورثة الطفل ويدفعها عاقلة الام وهم أقاربها من الذكور ، والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lakiwlaha.ahlamontada.com
لكى و لها
Admin
لكى و لها


انثى عدد الرسائل : 138
العمر : 44
اعلام الدول : فتاوى واسئله تخص النساء 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
المزاج : فتاوى واسئله تخص النساء 3asheq11
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

فتاوى واسئله تخص النساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى واسئله تخص النساء   فتاوى واسئله تخص النساء Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 4:15 am

السؤال هل هناك دعاء مخصص ندعو به قبل قراءة أو حفظ القران ؟ هل يجب أن نتوضأ قبل مس القران ؟ وهل يجب علينا أن نغطي العورة ( كل الجسم و المرأة تغطي رأسها ) قبل قراءة القرآن ؟ أو يمكن أن تلبس ملابس عادية كالتي تلبسها في المنزل من غير غطاء الرأس ؟.

الفتوى
فليس في الكتاب والسنَّة بل ولا في كتب الأذكار المعتمدة ، وأقوال العلماء المعتبرة ذكر دعاء مخصوص يُدعى به قبل قراءة القرآن أو حفظه ، وإنما الذي يشرع للإنسان أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل القراءة لقوله تعالى : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) النحل/98 . ولو أن الإنسان دعا في أي وقت لنفسه بأن يسهل الله عليه الحفظ ، وأن يفقهه فيما يحفظ أو أي دعاء يناسب ما يريده من الخير دون أن يلتزم وقتا معينا يخصصه لهذا الدعاء فلا بأس بهذا .

وأما وجوب الوضوء قبل مس القرآن فتجدين إجابته في السؤال رقم ( 10672 ) .

ولا يشترط لقراءة المرأة للقرآن أن تغطي ما تغطيه في الصلاة فلا بأس بقراءة القرآن ، بالملابس العادية ، دون غطاء الرأس .

قال الشيخ ابن عثيمين في كلامه على سجود التلاوة : " وسجود التلاوة يكون حال قراءتها للقرآن ، ولا بأس بالسجود على أي حال ولو مع كشف الرأس ونحوه لأن هذه السجدة ليس لها حكم الصلاة ."

" الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة " ( 1 / 249 ) .

فيفهم من كلامه رحمه الله أنه لا مانع من قراءة المرأة للقرآن وهي كاشفة رأسها لأن آية السجدة لن تمر بها إلا وهي تقرأ القرآن ، وهي ستقرؤها وهي كاشفة الرأس ، والشيخ لم يبين لها أن كشف الرأس مطلوب عند قراءة القرآن .

وننصحكِ بالحرص على تعظيم القرآن وتوقيره ، وقراءته بالتدبر والخشوع في أي وقت وحال يتيسر لك ، فقد نص الفقهاء على أنه لا بَأْسَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ حَالٍ : قَائِمًا أَوْ جَالِسًا ، مُتَرَبِّعًا أَوْ غَيْرَ مُتَرَبِّعٍ ، أَوْ مُضْطَجِعًا أَوْ رَاكِبًا أَوْ مَاشِيًا ، لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَّكِئُ فِي حِجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، أخرجه البخاري ( 297 ) ومسلم ( 301 ).



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

السؤال هل لعب الدمنو حرام ام حلال لعب مجرد تسليه وبدون لعب على فلوس او اى حاجه لعب عادى
الفتوى
وأما بالنسبة للسؤال عن الدومينو:
فإن كان المقصود بها اللعبة المشهورة باسم (الضومنة أو الدومنة) التي فيها قطع بيضاء كل واحدة مقسومة إلى قسمين فيها نقاط سوداء تبدأ من الصفر وتنتهي إلى ستة فهذه اللعبة على الطريقة المعتادة فيها ليست محرمة، وفيها بعض الذكاء للوصول إلى الفوز، كما أن فيها مع الذكاء التعاون للوصول إلى الفوز، في حالة لعب أربعة أشخاص كل اثنين منهم فريق.
وإما إن كان المقصود بالدومينو اللعبة التي فيها مربعات وقطع محددة ذات لونين لكل لاعب لون وتتحرك هذه القطع في مسار قطري يكون الفوز لصاحب القطع التي تأكل أو تخرج القطع الأخرى شيئاً فشيئاً حتى تخرجها جميعاً ففي هذه اللعبة ذكاء وتيقظ والذي يظهر أنه لا حرمة فيها.
وأما إذا اقترن باللعبة - على كلا المعنيين السابقين - رهان كأن يقال المهزوم يدفع كذا وكذا من المال فهذا حرام، أو تفرض أمور غير لائقة أو فيها ضرر كأن يقال المهزوم يخلع ثيابه أو يبقى واقفاً ونحو ذلك فهذا يدخل في دائرة المكروه لاشتماله على إيذاء المسلم أو إهانته، وكذلك إذا اشتملت اللعبة دائماً على نزاع وخصام وسب وشتم ونحو ذلك فالمنع لأجل هذه الأمور.
وعلى العموم فالمسلم صاحب الرسالة وحامل الأمانة ومبلغ الدعوة لا ينبغي أن ينشغل بهذه الألعاب ولا أن يضيع وقته فيها وعليه - إن كان ولا بد - أن يقتصر على أقل ما يمكن ليحصل له الترفيه ويقبل على العمل والجد والانشغال بمعالي الأمور وحمل همّ الأمة والحماس لإصلاح الأحوال.
وأخيراً نذكر بأن أعداءنا والمتأثرين بهم من أبنائنا قد بالغوا في الترفيه واللهو بتنويع وسائله وتكثير برامجه وتطويل أوقاته فضلاً عن اشتماله - في الغالب - على المحرمات الكثيرة، وأصبحت صناعة الترفيه - وخاصة في القنوات الفضائية - مالئة الدنيا وشاغلة الناس، فضيعت أوقاتهم وأفسدت أخلاقهم وبددت طاقاتهم، وقد تزايدت هذه الوسائل وتفننت في الإغراء والإغواء والابتكار الذي يجذب إليها ويشغل بها، والمسلم ينبغي له أن يجتنب كل محرم ويترفع على كل تافه من الأمور والاهتمامات.
والحمد لله رب العالمين ونسأل الله - جل وعلا - أن يهدي الجميع إلى سواء السبيل.
السؤال
كم مدة العدة للمرأة المتوفى عنها زوجها؟ وما الواجب عليها الالتزام به وما الواجب تجنبه من ملابس ومقابلة أشخاص و الخروج من البيت؟ وماهي الضرورات التي تبيح مخالفة ذلك؟ والسلام عليكم.


الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فالمرأة المتوفى عنها زوجها عدتها أربعة أشهر وعشر إن كانت غير حامل لقول الله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً) [البقرة: 234]. وأما إن كانت حاملاً فعدتها تنتهي بوضع حملها لما ثبت في سنن النسائي أن سبيعة الأسلمية ولدت بعد وفاة زوجها بنصف شهر فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " حللت فانكحي من شئيت " وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : إذا وضعت ما في بطنها وزوجها على السرير قبل أن يدلى في حفرته فقد انقضت عدتها. والأثر في السنن الكبرى للبيهقي وسنن سعيد بن منصور. وعلى هذا الأئمة الأربعة. ويجب عليها أن تلزم بيتها وأن تجتنب الطيب والزينة ولا تخرج من بيتها إلا لضرورة أو حاجة لا تجد من يقوم لها بها مثل أخذ نفقة أو طلب علاج أو نحو ذلك. والله أعلم

السؤال أنا امرأة علي قضاء صيام من سنين، وأنا الآن أقضي ما فاتني، ولكن هناك من يقول : إنه يجب علي الكفارة عن كل يوم وأنا لا أستطيع ذلك لعدم استطاعتي؟

الفتوى
لابد من المبادرة إلى قضاء الصوم الذي تركته لعذر أو لغير عذر ولو طالت مدته لأنه دين الله ودين الله أحق أن يقضى، ولأن الغالب على من تركه هو التهاون والإهمال دون الجحد والإنكار الذي هو كفر وضلال؛ فلذلك يجب القضاء ولو بعد سنين، ولابد مع القضاء من كفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم، فإن قدرت في الحال وإلا تثبت الكفارة كدين في الذمة يجب قضاؤها وقت اليسار، فإن استمر العسر ولم يوجد من يقضيها عنك سقطت ولابد من الإكثار من نوافل الصوم والقراءة والذكر والاستغفار والدعاء رجاء أن يكون ذلك مكفرًا لما حصل من التفريط والإهمال. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lakiwlaha.ahlamontada.com
 
فتاوى واسئله تخص النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث وصية الله فى النساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لكى ولها :: المنتديات العامه :: الركن الأسلامى-
انتقل الى: